responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 272
المبيت بمنى ليلة التاسع إلى الفجر) احترز بالغاية [1] عن توهم سقوط الوظيفة بعد نصف [2] الليل كمبيتها [3] ليالي التشريق، (ولا يقطع محسرا [4]) بكسر السين وهو حد منى إلى جهة عرفة (حتى تطلع الشمس، والإمام [5] يخرج) من مكة (إلى منى قبل الصلاتين) الظهرين يوم التروية ليصليهما بمنى، وهذا [6] كالتقييد لما أطلقه سابقا من استحباب إيقاع الإحرام بعد الصلاة المستلزم لتأخر الخروج عنها [7]، (وكذا
[1] وهو قوله: " إلى الفجر ".
[2] أي لا يسقط المبيت في ليلة التاسع بعد نصف الليل بمنى، بل هو باق إلى الفجر، كما أنه يسقط في ليالي التشريق.
[3] أي كالمبيت في منى ليالي التشريق وهي ليلة الحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر.
وإنما سميت ليالي التشريق، لأن لحوم الأضاحي كانت تقدد في تلك الأيام وتبسط في الشمس لتجف. والتقديد: التجفيف، أو لأن العرب كانت لا تنحر الهدي والضحايا حتى تشرق الشمس.
[4] بكسر السين وتشديدها: واد معترض في الطريق بين جمع ومنى، وهو إلى منى أقرب، وهو من حدودها. سمي بذلك لما قيل: إن فيل " أبرهة " أعيى وكل فيه فحسر أصحابه بفعله، وأوقعهم في الحسرات.
[5] أو من نصبه " الإمام " عليه السلام أميرا على الحجاج.
[6] أي قبل الصلاتين.
[7] أي عن الصلاة.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست