(والوقوف على الصفا) بعد الصعود إليه حتى يرى البيت من بابه (مستقبل الكعبة، والدعاء والذكر) قبل الشروع بقدر قراءة البقرة مترسلا [2] للتأسي [3]، وليكن الذكر مائة تكبيرة، وتسبيحة، وتحميدة، وتهليلة [4] ثم، الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله مائة.
(وواجبه النية) المشتملة على قصد الفعل المخصوص متقربا، مقارنة للحركة وللصفا بأن يصعد عليه فيجزئ من أي جزء كان منه [5]، أو يلصق عقبه به [6] إن لم يصعد، فإذا وصل إلى المروة ألصق أصابع رجليه بها إن لم يدخلها [7] ليستوعب سلوك المسافة التي بينهما في كل شوط.
(والبدأة بالصفا، والختم بالمروة، فهذا شوط، وعوده) من المروة إلى الصفا [8] (آخر فالسابع) يتم (على المروة، وترك الزيادة على السبعة
[1] أي (جعلت له علامة). من قولهم: علم الشئ: جعل له علامة يعرف بها من باب التفعيل.
[2] أي متأنيا وعلى مهل لا يستعجل.
[3] الوسائل: كتاب الحج أبواب السعي - باب - 4 " الحديث 1 ".
[4] أي كل واحد من هذه الأذكار ماءة مرة، لا المجموع ماءة مرة.
[5] أي من " الصفا ".
[6] أي " بالصفا ".
[7] أي إن لم يدخل الساعي في (المروة).
وإنما عبر بالدخول دون الصعود كي يشمل ما إذا أزيل مقدار من الجبل كما في عصرنا الحاضر أخذ القسم وافر من المروة والصفا فيصدق الدخول حينئذ، [8] أي شوط آخر.
[2] أي متأنيا وعلى مهل لا يستعجل.
[3] الوسائل: كتاب الحج أبواب السعي - باب - 4 " الحديث 1 ".
[4] أي كل واحد من هذه الأذكار ماءة مرة، لا المجموع ماءة مرة.
[5] أي من " الصفا ".
[6] أي " بالصفا ".
[7] أي إن لم يدخل الساعي في (المروة).
وإنما عبر بالدخول دون الصعود كي يشمل ما إذا أزيل مقدار من الجبل كما في عصرنا الحاضر أخذ القسم وافر من المروة والصفا فيصدق الدخول حينئذ، [8] أي شوط آخر.