responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 255
جنة [1] وسلاحا، (وتقبيله) مع الإمكان، وإلا استلمه بيده، ثم قبلها (أو الإشارة إليه) إن تعذر [2]، وليكن ذلك في كل شوط، وأقله الفتح والختم [3].
(واستلام الأركان) كلها كلما مر بها خصوصا اليماني والعراقي، وتقبيلهما للتأسي [4]، واستلام (المستجار في) الشوط (السابع) وهو بحذاء الباب [5]، دون الركن اليماني بقليل، (وإلصاق البطن) ببشرته به في هذا الطواف، لإمكانه [6]، وتتأدى السنة في غيره من طواف مجامع للبس المخيط ولو من داخل الثياب [7]، (و) إلصاق بشرة (الخد به) أيضا.
(والدعاء وعده ذنوبه عنده) مفصلة، فليس من مؤمن يقر لربه بذنوبه فيه إلا غفرها له إن شاء الله، رواه معاوية بن عمار [8] عن الصادق عليه السلام، ومتى استلم حفظ موضعه بأن يثبت رجليه فيه، ولا يتقدم بهما [9] حالته، حذرا من الزيادة في الطواف، أو النقصان.

[1] بضم الجيم وتشديد النون: الترس.
[2] أي التقبيل والاستلام باليد.
[3] أي افتتاح الشوط الأول، واختتام الشوط الأخير.
[4] بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث فعل ذلك كما روي في الوسائل 2 / 22 أبواب الطواف [5] أي باب الكعبة.
[6] لكونه لا بسا ثوبي الإحرام، ويسهل معهما كشف البطن، أما في طواف الحج فلا يمكن بسهولة، لأنه لابس للقميص حينذاك.
[7] بأن يكون الثوب فاصلا بينه وبين البطن.
[8] الوسائل 5 / 26 أبواب الطواف.
[9] أي برجليه حالة الاستلام، بل يثبتهما في محله، لئلا تحصل زيادة
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست