responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 249
أو ظهره [1] أو جعله على يمينه [2] ولو في خطوة من بطل، (والطواف بينه وبين المقام [3]) حيث هو الآن، مراعيا لتلك النسبة من [4] جميع الجهات، فلو خرج عنها [5] ولو قليلا بطل، وتحتسب [6] المسافة من جهة الحجر [7] من خارجه وإن جعلناه خارجا من البيت. والظاهر أن المراد بالمقام نفس الصخرة، لا ما عليه من البناء، ترجيحا للاستعمال الشرعي على العرفي لو ثبت [8].
(وإدخال الحجر [9]) في الطواف للتأسي، والأمر به، لا لكونه من البيت، بل قد روي [10] أنه ليس منه، أو أن بعضه منه، [11] وأما
[1] أي استدبره بظهره. وهذا من قبيل العطف في قول الشاعر:
" علفتها تبنا وماء باردا " أي وسقيتها ماء باردا.
[2] بأن يطوف بعكس المشروع.
[3] يعني به مقام إبراهيم عليه السلام.
[4] بأن يكون بعده عن البيت بمقدار بعد المقام عن البيت في جميع الدور وهو أربع وعشرون ذراعا.
[5] أي عن النسبة والمسافة المذكورة [6] في نسخة: " ويحتسب ".
[7] بكسر الحاء وسكون الجيم: حجر إسماعيل عليه السلام.
[8] يعني لو فرض ثبوت استعمال " الحجر " في نفس البناء استعمالا عرفيا فحينئذ يقدم الاعتبار الشرعي على العرفي.
[9] بأن يجعل الحجر منضما إلى البيت في الطواف.
[10] الوسائل 1 - 6 / 30 أبواب الطواف.
[11] عطف على " كونه من البيت " أي لا لكونه من البيت، أو كونه بعضا منه، بل لأجل التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله فقط.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست