responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 10  صفحه : 167
لو نصب إنسان سكينا في قعر البئر فوقع فيها. إنسان من غير عثار فأصابته السكين فمات فالضمان على الحافر.
هذا [1] إذا كانا متعديين (فلو كان أحدهما في ملكه فالضمان على الآخر)، لاختصاصه بالعدوان.
(الحادية عشرة لو وقع واحد في الزبية) بضم الزاي المعجمة وهي الحفرة تحفر للأسد سميت [2] بذلك، لأنهم كانوا يحفرونها في موضع عال، وأصلها [3]: الزابية التي لا يعلوها الماء وفي المثل بلغ السيل الزبا [4] (فتعلق) الواقع (بثان، والثاني بثالث، والثالث برابع) فوقعوا جميعا (فافترسهم الأسد ففي رواية محمد بن قيس عن الباقر عن علي
[1] أي ضمان أسبق السببين. وضمان تقدم الحافر على واضع السكين إذا كان كلاهما متعديين. بأن حفر البئر في أرض غيره وجاء واضع السكين فوضعه في البئر.
وهنا صور ثلاث.
" الأولى ": أن يحفر البئر في ملكه وجاء واضع السكين فوضعه فيها.
فالضمان لا يتوجه نحو الحافر. لحفره البئر في ملكه، بل الضمان متوجه نحو الواضع " الثانية ": أن يحفر البئر في ملك صاحب السكين ثم يضع صاحب السكين في البئر. فالضمان هنا متوجه نحو الحافر، دون الواضع.
" الثالثة ": أن يحفر البئر في أرض لا تعود إليه ولا إلى صاحب السكين ثم جاء واضع السكين فوضعها في البئر. فالضمان هنا متوجه نحو الحافر والواضع، لأنهما متعديان.
[2] أي الحفرة بذلك وهي الزبية.
[3] أي معنى الزبية لغة.
[4] بضم الزاي وفتح الباء. جمع الزابية. وزان ربى جمع رابية.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 10  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست