responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 10  صفحه : 152
أو [1] ملك الغير (وتمكنه من إصلاحه) بعد العلم [2] وقبل الوقوع، (أو بناه مائلا إلى الطريق) ابتداء. ومثله ما لو بناه على غير أساس مثله [3] (ضمن) ما يتلف بسببه من نفس، أو مال، (وإلا) يتفق ذلك بقيوده أجمع بأن لم يعلم بفساده [4] حتى وقع مع كونه مؤسسا على الوجه المعتبر في مثله، أو علم [5] ولكنه لم يتمكن من إصلاحه حتى وقع، أو كان ميله إلى ملكه، أو ملك أذن فيه ولو بعد الميل (فلا) ضمان، لعدم العدوان، إلا [6]
[1] أي بميله إلى ملك الغير.
[2] أي بعد علم المالك بميلان الحائط، وقبل وقوعه في الطريق، أو في ملك الغير.
[3] بإضافة أساس إلى مثله. أي بني الحائط على أساس لا ينبغي أن يبنى مثله عليه.
فإن الحائط إذا كان قويا متينا طويلا عريضا لا بد أن يبنى على أساس قوي متين كما وكيفا، لا على أساس ركيك ضعيف.
فلو بني مثل هذا الحائط القوي المتين على مثل هذا الأساس الركيك الضعيف ووقع في الطريق، أو في ملك الغير فأتلف ضمن المالك ما أتلف أنفسا وأموالا.
[4] أي بفساد الأساس، أو بفساد الحائط.
[5] أي المالك بالفساد.
[6] استثناء من استثناء " المصنف " في قوله: " وإلا فلا ضمان ". بيان ذلك:
لما استثنى المصنف من ضمان المالك فيما أتلفه الحائط المائل إلى الطريق من الأنفس والأموال مع علمه بالميلان وتمكنه من إصلاحه قبل وقوعه ولم يقدم على الاصلاح والتدارك صورة عدم علم المالك بالميلان، وعدم تمكنه من الاصلاح حتى وقع
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 10  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست