responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 10  صفحه : 12
.....

أما دخولها فيها فلا، لمكان تجردها.
وقد يعترض معترض: إن هذا المذهب يتنافى وظواهر الآيات والأخبار المأثورة.
أما الآيات فقوله تعالى: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). الحجر: الآية 29.
وقال عز من قائل: (فلولا إذا بلغت الحلقوم) الواقعة: الآية: 83.
وقال جل وعلا: (كلا إذا بلغت التراقي) القيامة: الآية 26 وأما الروايات فجاء في تعبيرها مثل الآيات.
قال عليه السلام: الروح بمنزلة الريح في الزق.
(بحار الأنوار) طبعة (طهران) سنة 1387. الجزء 61 ص 34.
وقال عليه السلام: (إذا خرج من البدن نتن البدن وتغير) نفس المصدر ص 35.
وقال عليه السلام: إن روح آدم لما أمرت أن تدخل فيه كرهته. فأمرها أن تدخل كرها، وتخرج كرها.
نفس المصدر. ص 30.
ولذلك ذهب المتكلمون إلى " أن الروح جسم رقيق مخالف بالماهية للبدن.
نوراني علوي خفيف حي لذاته. نافذ في جواهر الأعضاء. سار فيها سريان الماء في الورد. والنار في الفحم. بقاؤه في الأعضاء حياة. وانتقاله عنها إلى عالم الأرواح موت ".
وهناك مذهب روحاني حديث يختلف عن المذهبين السابقين.
يقول: " إن الانسان مركب من أصول ثلاثة.
الأول: النفس أو الروح وهو العنصر العقلي.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 10  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست