والمرتفع، ومختلف الأرض، وعادم الجدار والأذان، والسمع والبصر.
والمعتبر آخر البلد المتوسط فما دون ومحلته في المتسع، وصورة الجدار والصوت لا الشبح [1] والكلام.
والاكتفاء بأحد الأمرين مذهب جماعة.
والأقوى اعتبار خفائهما معا ذهابا وعودا [2]، وعليه المصنف في سائر كتبه، ومع اجتماع الشرائط [3] (فيتعين القصر) بحذف الأخير في الرباعية (إلا في) أربعة مواطن:
(مسجدي مكة والمدينة) المعهودين.
(ومسجد الكوفة والحائر) الحسيني (على مشرفه السلام):
وهو ما دار عليه سور حضرته الشريفة، (فيتخير فيها) بين الإتمام والقصر.
(والإتمام أفضل).
ومستند الحكم أخبار كثيرة، وفي بعضها أنه من مخزون علم الله [4].