responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 692
وقد يكون القحط بسبب هذه كما روي [1]، والخروج من المظالم من جملة التوبة جزءا، أو شرطا [2]، وخصها اهتماما بشأنها.
وليخرجوا حفاة ونعالهم بأيديهم في ثياب بذلة [3] وتخشع ويخرجون الصبيان، والشيوخ، والبهائم، لأنهم مظنة الرحمة على المذنبين، فإن سقوا، وإلا عادوا ثانيا وثالثا من غير قنوط [4] بانين على الصوم الأول إن لم يفطروا بعده، وإلا فبصوم مستأنف.

[1] وكما دل عليه قوله تعالى: " وأن لو استقاموا على الطريقية لأسقيناهم ماء غدقا " نوح: الآية 16.
وأما الرواية فراجع (المصدر نفسه) ص 168 الباب 7.
الحديث 1.
إليك نصه عن عبد الرحمان بن كثير عن الصادق عليه السلام قال:
إذا فشت أربعة ظهرت أربعة.
إذا فشا الزنا كثرت الزلازل.
وإذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية.
وإذا جار الحكام في القضاء أمسك القطر من السماء.
وإذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين.
[2] لأن التوبة إن كانت نفس الندم كان الخروج من المظالم شرطا وإن كانت مركبة من الندم وغيره من سائر الواجبات، فهي أجزاء للتوبة.
[3] أي في ثيابه المتعارفة التي يلبسها كل يوم، ويعتبر عنها بالمبتذلة.
[4] بالضم معناه اليأس.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست