responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 634
أما جاهل تحريمه ففي عذره وجهان [1] أجودهما العدم، صرح به في الذكرى، وهو ظاهر الإطلاق هنا.
(والتعقيب): وهو الاشتغال عقيب الصلاة بدعاء، أو ذكر وهو غير منحصر، لكثرة ما ورد منه عن أهل البيت عليهم السلام [2] (وأفضله التكبير ثلاثا [3])، رافعا بها يديه إلى حذاء أذنيه واضعا لهما على ركبتيه أو قريبا منهما مستقبلا بباطنهما القبلة.
(ثم التهليل بالمرسوم): وهو " لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون " إلى آخره [4].
(ثم تسبيح الزهراء عليها السلام)، وتعقيبها بثم من حيث الرتبة، لا الفضيلة، وإلا فهي أفضله مطلقا، بل روي أنها أفضل من ألف ركعة لا تسبيح عقبها [5].
(وكيفيتها أن يكبر أربعا وثلاثين) مرة (ويحمد ثلاثا وثلاثين
[1] وجه الإعذار: عموم ما ورد: " الناس في سعة ما لم يعلموا ".
ووجه عدمه: عدم إعذار الجاهل المقصر فيما يرجع إلى الأحكام واختصاص العفو بالقاصر.
[2] راجع (وسائل الشيعة). الجزء 4. من ص 1039 - 1056 الباب 29 - إلى 30. الأحاديث.
[3] قد ورد أن أفضل التعقيب هو تسبيح الزهراء صلوات الله وسلامه عليها كما سينبه عليه الشارح رحمه الله فالمقصود: أفضل التعقيب من حيث التقديم، لا مطلقا.
[4] بقيته في (بحار الأنوار). الجزء 82. ص 43. الحديث 54.
[5] راجع (المصدر نفسه) ص 1021 - 7 - 11 الأحاديث.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست