responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 556
بحيث يكون من جنسه [1]، فلا يقدح في المنع توقف المأكول على طحن وخبز وطبخ، والملبوس على غزل ونسج وغير هما ولو خرج عنه بعد أن كان منه كقشر اللوز [2] ارتفع المنع، لخروجه عن الجنسية.
ولو اعتيد أحدهما [3] في بعض البلاد دون بعض، فالأقوى عموم التحريم.
نعم لا يقدح النادر كأكل المخمصة [4] والعقاقير [5] المتخذة للدواء من نبات لا يغلب أكله.

[1] أي جنس المأكول، أو الملبوس، ومقصوده أن نبات الأرض إذا كان غير صالح للأكل، أو اللبس فعلا، لكنه كان معدا للصلاحية إعدادا قريبا من الفعلية بحيث يعده العرف من جنس المأكول أو الملبوس، فإن ذلك أيضا مما لا يجوز السجود عليه، كالأمثلة التي ذكرها الشارح.
[2] لأن اللوز أول تكوينه مكتس بقشر ناعم لطيف قابل للأكل، ثم يخشن شيئا فشيئا حتى يخرج عن صلاحية الأكل.
[3] أي حتى بالنسبة إلى البلاد التي لم يعتد أكله ولبسه، وذلك [4] لصدق المأكولية والملبوسية عليه في الجملة.
[4] " المخمصة ": سنة المجاعة.
[5] " العقاقير " جمع عقار، كعطاطير جمع عطار نباتات متخذة للدواء.
حاصل مراده: أن ما يؤكل أحيانا على خلاف المعتاد كأكل أشياء غير معتادة في سنة المجاعة، أو استعمال النباتات المتخذة للدواء كل ذلك لا يمنع من السجود عليها.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست