مع ظهور طهارته الآن.
(وتلقينه) الشهادتين، والإقرار بالأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد ممن نزل معه إن كان وليا، وإلا استأذنه، مدنيا فاه إلى أذنه، قائلا له: اسمع ثلاثا قبله:
(والدعاء له) بقوله: " بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، اللهم عبدك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم افسح له في قبره: وألحقه - بنبيه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا [1].
(والخروج من قبل الرجلين)، لأنه باب القبر، وفيه احترام للميت.
(والإهالة) [2] للتراب من الحاضرين غير الرحم (بظهور الأكف مسترجعين) أي قائلين: " إنا لله وإنا إليه راجعون " حالة الإهالة.
يقال: رجع واسترجع: إذا قال ذلك.
(ورفع القبر) عن وجه الأرض مقدار (أربع أصابع) مفرجات إلى شبر لا أزيد ليعرف فيزار ويحترم.
ولو اختلفت سطوح الأرض اغتفر رفعه عن أعلاها وتأدت السنة بأدناها [3].