responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 342
(والاستنجاء) لأنها موضوعة للأدنى، كما أن اليمين للأعلى [1] كالأكل والوضوء [2]. (ويكره باليمين) مع الاختيار، لأنه من الجفاء [3].
(ويكره البول قائما)، حذرا من تخبيل الشيطان [4].
(ومطمحا [5] به في الهواء للنهي عنه [6].
(وفي الماء) جاريا، وراكدا للتعليل في أخبار النهي: بأن للماء أهلا فلا تؤذهم بذلك [7].

[1] أي موضوعة للأعلى.
[2] أي كما أن الأنسب يتوضأ ويأكل باليد اليمني [3] بالمد خلاف الإحسان، فقد روى السكوني عن أبي جعفر (عليه السلام) عن آبائه عن النبي عليهم الصلاة والسلام قال:
البول قائما من غير علة من الجفاء، والاستنجاء باليمين من الجفاء.
(المصدر نفسه). ص 226. الباب 12. الحديث 7.
[4] تفعيل من خبل يخبل تخبيلا معناه فساد العقل.
[5] اسم فاعل من باب التفعيل، أو الأفعال: بمعنى رمي البول في الهواء كما في كتب اللغة، أو الرمي بالبول في مكان مرتفع كالسطح وغيره كما يظهر من الأخبار، فقد روى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
" نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يطمح الرجل ببوله من السطح، ومن الشئ المرتفع في الهوى ".
(المصدر نفسه). ص 248 الباب 33. الحديث 1.
[6] (المصدر نفسه). ص 246. الحديث 7.
[7] ليس في الروايات " لا تؤذهم " ولا يختص النص بالجاري
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست