responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 299


وفي اللحم عشرون [1].
تم أنشأناه خلقا آخر [2].

[1] أي دية الجنين بعد أن كسيت عظامه لحما مجردا عن الروح الانساني وهي (النفس الناطقة): عشرون دينارا زائدا على دية العظم وهي ثمانون دينارا فالمجموع مائة دينار.
هذه هي المرحلة الرابعة من مراحل الجنين في بطن أمه. وتسمى هذه المراحل (بالمراحل النامية) التي لا روح فيها سوى النمو والحياة.
وبين مرحلة النطفة إلى مرحلة العلقة أربعون يوما.
وبين مرحلة العلقة إلى مرحلة المضغة أربعون يوما.
وبين مرحلة المضغة إلى مرحلة العظم أربعون يوما.
فالمجموع مائة وعشرون يوما وهي أربعة أشهر.
ثم بعد ذلك يتم الجنين وتلج فيه الروح.
وإلى هذه المراحل أشار (الإمام الصادق) عليه السلام في الحديث في قوله في جواب السائل.
فما حد المضغة؟
هي التي إذا وقعت في الرحم فاستقرت فيه مائة وعشرين يوما. المصدر السابق ص 241 240. الحديث 8.
[2] أي أنشأنا الجنين بعد تلك المراحل الأربع خلقا آخر.
أي أعطيناه النفس الناطقة الانسانية.
فدية هذا الجنين الذي له الروح الانسانية: ألف دينار، أو عشرة آلاف درهم إذا كان ذكرا.
وخمسمائة دينار، أو خمسة آلاف درهم إذا كان أنثى. وإلى دية هذا الجنين في هذه المراحل الخمس يقول (الإمام الصادق) عليه السلام في خبر آخر: دية الجنين خمسة أجزاء.
خمس للنطفة عشرون دينارا 20 %.
وللعلقة خمسان أربعون دينارا 40 %.
وللمضغة ثلاثة أخماس ستون دينارا 60 %.
وللعظم أربعة أخماس ثمانون دينارا 80 %.
وإذا تم الجنين كانت له مائة دينار.
فإذا أنشأ فيه الروح فديته ألف دينار، أو عشرة آلاف درهم إن كان ذكرا وإن كان أنثى فخمسمائة دينار.
راجع (الوسائل). الجزء 19. ص 169. الحديث 1.
وإلى هذه المراحل يقول الله عز وجل:
ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما. ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين.
المؤمنون: الآية 14 13
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست