responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 250
وكان الأولى إبداله [1] بلفظ " الأرض " كما يقتضيه الخبر [2]
والحصى، وما يصدق عليه اسم الأرض.
وبهذا (نحن الشيعة الإمامية) نأخذ قطعة صغيرة من الطين ونسجد عليها، لعدم جواز السجود على غير الأرض في مذهبنا، ولا نعني بذلك شيئا.
ويصح السجود عندنا على الرمل والحصى، وورق الأشجار والورق المسمى ب‌: (القرطاس).
كما أنه لا بد عندنا من طهارة المسجد.
وأما اتخاذنا (التربة الحسينية) على من حل فيها آلاف الثناء والتحية فلكون أرضها بقعة شريفة أصبحت مضجعا لبضعة (الرسول وسيد شباب أهل الجنة، وخامس الكساء) الذين نزلت في حقهم (هل أتى) والذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
بالإضافة إلى أنه صلوات الله وسلامه عليه أراق دمه ودم ولده الطاهرين في سبيل إعلاء كلمة التوحيد في هذه الأرض المقدسة.
راجع حول السجود على التربة الحسينية كتاب (الأرض والتربة) لفقيد العلم والإسلام آية الله (الشيخ محمد الحسين) كاشف الغطاء قدس الله نفسه الزكية فلقد أبدع وأجاد وأفاد في هذا الكتاب الصغير حجمه، وكثير نفعه.
فعلى روحه الطاهرة شآبيب الرحمة والرضوان.
[1] أي إبدال لفظ التراب في قول المصنف: هو الماء والتراب بلفظ الأرض: بأن يقول: هو الماء والأرض.
[2] وهو قوله صلى الله عليه وآله: جعلت لي الأرض.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست