responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 307
[ والخوارج، والنواصب [1]. ] لأحد من عباده، ونسبة الخلق، والإحياء، والإماتة، ونحو ذلك من أنحاء التدبير الغيبي لهذا العالم إلى أحد من الناس. وقد يستدل على استتباع الغلو للكفر مطلقا ولو تعبدا برواية مرازم قال: قال أبو عبد الله (ع): " قل للغالية توبوا إلى الله، فإنكم فساق كفار مشركون "

[1]. وهذا الاستدلال غير تام. أما أولا: فلصعف سند الرواية بعلي بن محمد. وأما ثانيا: فلضعف الدلالة باعتبار تكفل الرواية لقضية خارجية، حيث يأمر الإمام الرواوي أن يقول للغالية ذلك الكلام فلا بد أن يكون المنظور جماعة معينين، وليس الغلو بعنوانه مذهبا معينا محددا، وإنما هو درجات وألوان، فتكفير جماعة منهم لا يثبت كفر الغلاة على الإطلاق. والجمع بين الفسق والكفر والشرك في سياق واحد مما يوهن أيضا دلالة الكفر على المعنى المساوق للمروق من دين الإسلام. [1] لإثبات نجاسة النواصب طريقان، كما تقدم في الغلاة. الأول - محاولة الاستدلال على نجاستهم ابتداء بعدة روايات: منها - روايات حمزة بن أحمد، وعلي بن الحكم عن رجل، وابن أبي يعفور، المتقدمة في بحث نجاسة ولد الزنا مع المنقشة في دلالتها على النجاسة مضافا إلى ضعف أسانيدها جميعا. ومنها: موثقة عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله المتقدمة في أدلة نجاسة الكافر، والتي جاء فيها: " وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة: اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ". [1] وسائل الشيعة باب 10 من أبواب أحكام حد المرتد ح 41.

نام کتاب : بحوث في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست