responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 100
على عدم انفعال الماء المطلق القليل بملاقاة عين النجاسة لاحتجنا في اثبات انفعال المضاف بها إلى بحث ودليل مستقل، ويظهر حال ذلك من كلامنا في الفروع الآتية. (الفرع الثاني): في انفعال المضاف الكثير بملاقاة عين النجاسة. ومرادنا بالماء المضاف الكثير هو المضاف الذي لو كان مطلقا لكان معتصما، بأن كان بالغا حد الكرية أو كانت له مادة، وقد يشمل الكلام في هذا الفرع بعض المائعات التي ليست بماء مضاف عرفا. كالنفط الذي له مادة، فانه مائع كثير بالمعنى الذي ذكرناه، فيقع الكلام في انفعاله بملاقاة عين النجاسة. وقد استدل على الانفعال في المقام بوجوه: " الوجه الال " - ما أفاده السيد الاستاذ من الاستدلال بأخبار السؤر [1]، وحاصل الاستدلال بها: أن هذه الاخبار فرض فيها سؤر النجاسة كسؤر الكلب والخنزير وغيرهما، فحكم عليه بالنجاسة، وعنوان السؤر عنوان مطلق يشمل الماء المضاف الذي ساوره الحيوان كما يشمل المطلق الذي يساوره ويشمل القليل والكثر معا، غاية الامر خرج منه الماء المطلق الكثير بلحاظ أدلة اعتصامه، وغيره يبقى تحت إطلاقات السؤر، فيحكم بانفعال المضاف بالملاقاة لعين النجاسة ولو كان كثيرا. والتحقيق أن الاستدلال بأخبار السؤر على انفعال المضاف بين النجاسة - ولو كان كثيرا - لا يخلو عن إشكال، لان بعض أخبار السؤر مخصوصة بخصوص الماء صريحا، من قبيل رواية العباس حيث جاء فيها حينما سأله عن سؤر الكلب " وأصبب ذلك الماء " [2] فان هذا قرينة على أن السؤر

[1] التنقيح الجزء الاول ص 43.
[2] وسائل الشيعة، الباب 1 من أبواب الاسئار، حديث - 4 -.

نام کتاب : بحوث في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست