responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرائع الاسلام- ط استقلال نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 71
ومسنون هذا القسم: أن يسلم المنفرد إلى القبلة تسليمة واحدة. ويومئ بمؤخر عينيه إلى يمينه. والإمام بصفحة وجهه، وكذا المأموم. ثم إن كان على يساره غيره، أومأ بتسليمة أخرى إلى يساره، بصفحة وجهه أيضا.
وأما المسنون في الصلاة: فخمسة: الأول: التوجه بستة تكبيرات مضافة إلى تكبيرة الإحرام. بأن يكبر ثلاثا ثم يدعو، ثم يكبر اثنين، ثم يدعو ثم يكبر اثنين ويتوجه [229]. وهو مخير في السبع، أيها شاء أوقع معها نية الصلاة، فيكون ابتداء الصلاة عندها.
الثاني: القنوت.
هو في كل ثانية، قبل الركوع، وبعد القراءة. ويستحب: أن يدعو بالأذكار المروية [230]. وإلا فبما شاء. وأقله ثلاثة تسبيحات: وفي الجمعة قنوتان، في الأولى قبل الركوع، وفي الثانية بعد الركوع، ولو نسيه قضاه بعد الركوع.
الثالث: شغل النظر.
في حال قيامه إلى موضع سجوده، وفي حال القنوت إلى باطن كفيه، وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه، وفي حال السجود إلى طرف أنفه، وفي حال تشهده إلى حجره.
الرابع شغل اليدين.
بأن يكونا: في حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه، وفي حال القنوت تلقاء وجهه، وفي حال الركوع على ركبتيه، وفي حال السجود بحذاء أذنيه، وفي حال التشهد على فخذيه.
الخامس: التعقيب: وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام [231]، ثم بما روي من الأدعية، وإلا فبما تيسر.


[229] أي يقول: بعد التكبير السابع (وجهت وجهي للذي فطر السماوات الخ) وكيفية الأدعية - كما في حسنة الحلبي عن الصادق عليه
السلام - هكذا قال: (إذا افتتحت فارفع يديك ثم ابسطهما بسطا (ثم كبر ثلاث تكبيرات) ثم قل (اللهم أنت الملك الحق المبين،
لا إله أنت، سبحانك، إني ظلمت نفسي فأغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) ثم كبر تكبيرتين، ثم قل: (لبيك
وسعديك والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك وحنانيك تباركت
وتعاليت، سبحانك رب البيت) ثم كبر تكبيرتين ثم تقول: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة
حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين) ثم
تعوذ من الشيطان الرجيم، ثم اقرأ فاتحة الكتاب)
[230] وأفضلها - كما صرح كثير - هو كلمات الفرج (لا إله الله الحليم الكريم وقد مر ذكره في كتاب الطهارة عند رقم (187)، ولعل الأفضل من
الجميع دعاء صنمي قريش.
[231] وهو (الله أكبر) أربعا وثلاثين مرة (والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة، و (سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، فعن الصادق عليه
السلام (تسبيح فاطمة في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم)


نام کتاب : شرائع الاسلام- ط استقلال نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست