نام کتاب : شرائع الاسلام- ط استقلال نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 204
الباب المحاذي للحجر [379]. وأن يصعد على الصفا [380]. ويستقبل الركن العراقي (3819. ويحمد الله ويثني عليه. وأن يطيل الوقوف على الصفا، ويكبر الله سبعا، ويهلله سبعا، ويقول: (لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير) ثلاثا -. ويدعو بالدعاء المأثور. والواجب فيه أربعة: النية، والبدء بالصفا. والختم بالمروة. وأن يسعى سبعا، يحتسب ذهابه شوطا، وعوده آخر. والمستحب أربعة: أن يكون ماشيا، ولو كان راكبا جاز. والمشي على طرفيه [382]. والهرولة ما بين المنارة وزقاق العطارين [383] - ماشيا كان أو راكبا - ولو نسي الهرولة رجع القهقرى، وهرول موضعها. والدعاء في سعيه ماشيا ومهرولا [384]، ولا بأس أن يجلس في خلال السعي للراحة. ويلحق بهذا الباب مسائل: الأولى: السعي ركن: من تركه عامدا، بطل حجه. ولو كان ناسيا، وجب عليه الإتيان به فإن خرج [385]، عاد ليأتي به. فإن عذر عليه، استناب فيه. الثانية: لا يجوز الزيادة على سبع. ولو زاد عامدا بطل. ولا تبطل بالزيادة سهوا. ومن تيقن عدد الأشواط، وشك فيما به بدأ، فإن كان في المزدوج على الصفا، فقد صح سعيه لأنه
[379] والآن ليس بابا، وإنما يعطي ظهره إلى الحجر الأسود ويتوجه إلى الصفا. [380] قبل الابتداء بالسعي. [381] وهو الركن الذي فيه الحجر الأسود. [382] قال في الجواهر. (أي: طرفي السعي أوله وآخره) بأن يمشي أول كل شوط وآخره إذا ركب في الأثناء (أو طرفي السعي) أي: أول الشوط الأول وآخر الشوط الأخير. [383] الآن لا توجد منارة، ولا زقاق العطارين، وإنما وضع مكانهما علامة في أسطوانتين ابتداءا وانتهاءا بلون أخضر. [384] لورود أدعية خاصة لحال الهرولة، ولحال المشي في غير مكان الهرولة. [385] أي خرج إلى بلده.
نام کتاب : شرائع الاسلام- ط استقلال نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 204