responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 7  صفحه : 469
وهو مروي في الفقيه [1] ومجالس الشيخ [2]، كما حكي مرسلا في الأول، وبسند غير نقي في الثاني، لكنه مشهور بين الخاصة والعامة، بل قيل: متفق عليه بينهم [3].
ويدل عليه، مضافا إليه صريح النصوص.
منها: عن المجوس كان لهم نبي؟ فقال: نعم، أما بلغك كتاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - إلى أهل مكة أسلموا وإلا نابذتكم بحرب، فكتبوا إلى النبي - صلى الله عليه وآله -: أن خذ منا الجزية ودعنا على عبادة الأوثان.
فكتب النبي - صلى الله عليه وآله -: إني لست آخذ الجزية إلا من أهل الكتاب، فكتبوا إليه - يريدون بذلك تكذيبه -: زعمت إنك لا تأخذ الجزية إلا من أهل الكتاب ثم أخذت من مجوس هجر.
فكتب رسول الله - صلى الله عليه وآله - إليهم: أن المجوس كان لهم نبي فقتلوه، وكتاب فأحرقوه، أتاهم نبيهم بكتابهم في اثني عشر ألف جلد ثور [4].
ومنها: يؤخذ الجزية عن المجوس، ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي؟ فقال: بلى قد أنزل الله تعالى عليهم كتابا، وبعث إليهم نبيا [1].
ومنها: ألحقوا باليهود والنصارى في الجزية والديات، لأنهم كان لهم فيما مضى كتاب [6].


[1] من لا يحضره الفقيه: باب الخراج والجزية ح 1678 ج 2 ص 53.
[2] أمالي الطوسي: ج 1 ص 375.
[3] لم نعثر عليه.
[4] وسائل الشيعة: ب 49 من أبواب جهاد العدو ح 1 ج 11 ص 96.
[5] وسائل الشيعة: ب 49 من أبواب جهاد العدو ح 7 ج 11 ص 98.
[6] وسائل الشيعة: ب 49 من أبواب جهاد العدو ح 8 ج 11 ص 98.


نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 7  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست