responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 6  صفحه : 275
فقد روي لبسه في الاحرام عن النبي - صلى الله عليه وآله - [1].
وفي الصحيح: كان ثوبا رسول الله - صلى الله عليه وآله - اللذان أحرم فيهما يمانيين عبري وأظفار [2].
وقد ورد الأمر بلبس القطن مطلقا في جملة من النصوص [3]. وفي بعضها: أنه لباس رسول الله - صلى الله عليه وآله -، وزيد في آخر: وهو لباسنا، ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلا من علة [4].
(وأفضله البيض) لتظافر الأخبار بالأمر بلبسها، وكونها خير الثياب وأحسنها وأطهرها وأطيبها [5].
ولا بأس بما عداه من الألوان، للنصوص، عدا السود فيكره، للنهي عنه [6] في بعض الأخبار المحمول على الكراهة لضعفه، مضافا إلى الأصل، وعموم الصحيح: كل ثوب يصلي فيه، فلا بأس بأن يحرم فيه [7]، بناء على الاجماع على جواز الصلاة في الثياب السود.
ومنه يظهر ضعف القول بالمنع، المحكي عن النهاية [8] والمبسوط [9] والخلاف [10] والمقنعة [11] والوسيلة [12]، وحمله الحلي على الكراهة لما


[1] وسائل الشيعة: ب 27 من أبواب احرام ح 3 ج 9 ص 37.
[2] وسائل الشيعة: ب 27 من أبواب الاحرام ح 2 ج 9 ص 36.
[3] وسائل الشيعة: ب 15 و 19 من أبواب الاحرام ج 3 ص 357 و 361.
[4] وسائل الشيعة: ب 15 و 19 من أبواب الاحرام ج 3 ص 357 و 361.
[5] وسائل الشيعة: ب 14 من أبواب أحكام الملابس ج 3 ص 355.
[6] وسائل الشيعة: ب 26 من أبواب الاحرام ح 1 ج 9 ص 36.
[7] وسائل الشيعة: ب 27 من أبواب الاحرام ح 1 ج 9 ص 36.
[8] النهاية ونكتها: كتاب الحج في محرمات الاحرام ج 1 ص 474.
[9] المبسوط: كتاب الحج فيما يجب على المحرم اجتنابه ج 1 ص 319.
[10] الخلاف: كتاب الحج م 80 ج 2 ص 298.
[11] المقنعة: كتاب الحج في صفة الاحرام ص 396.
[12] الوسيلة: كتاب الحج في موجبات الكفارة ص 163.


نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 6  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست