responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 13  صفحه : 459
مع دعوى جماعة الشهرة على خلافها، ومنهم شيخنا في المسالك، كما عرفته، ويزيد وهنها رجوع الشيخ عما يوافقها إلى القول الأول في كتابيه المبسوط [1] والخلاف [2]، سيما وأن في الثاني ادعى الإجماع.
فالقول الأول لا يخلو عن قوة وإن كانت المسألة لا تخلو بعد عن شبهة.
ولعله لذا أن الفاضل في الإرشاد [3] والقواعد [4] والفاضل المقداد في التنقيح [5] والصيمري في شرح الشرائع [6] ظاهرهم التردد، حيث اقتصروا على نقل القولين من دون ترجيح لأحدهما في البين. وبه تحصل الشبهة الدارئة، وبموجبه يتقوى القول الثاني في المسألة، سيما وظاهر الغنية إن عليه إجماع الإمامية [7].
(ولا تغريب على المرأة) مطلقا على الأشهر الأقوى، بل عليه عامة متأخري أصحابنا على الظاهر المصرح في النهاية [8] والمختلف [9]، بل عليه في صريح الخلاف [10] والغنية [11] وظاهر المبسوط [12] الإجماع عليه. وهو الحجة المترجحة على نحو الصحيحة المتقدمة بالأصل والشهرة العظيمة، الظاهرة والمحكية في كلام جماعة، وتعدد النقلة له والعلل المذكورة في كلام الجماعة: من أن المرأة عورة يقصد بها الصيانة ومنعها عن الإتيان بمثل ما فعلت، ولا يؤمن عليها ذلك في الغربة وغير ذلك.
خلافا للعماني فقال تغرب أيضا [13]، وربما يحكى عن الإسكافي [14].


[1] المبسوط 8: 2.
[2] الخلاف 5: 368، المسألة 3.
[3] الإرشاد 2: 173.
[4] القواعد 3: 527.
[5] التنقيح 4: 337.
[6] غاية المرام 193 س 3 (مخطوط).
[7] الغنية 423.
[8] النهاية 3: 288.
[9] المختلف 9: 137.
[10] الخلاف 5: 368، المسألة 3.
[11] الغنية 423.
[12] المبسوط 8: 2.
[13] المسالك 14: 369.
[14] المسالك 14: 369.


نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 13  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست