وهو كما قاله أبو عبيدة - بلا اختلاف بين الناس - ثلاثة أصوع. ولا بأس به، للتسامح، وإن كان في أدلته نظر. (لكن لا بد معه من وضوء) [1] على الأشهر الأظهر كما مر في بحث الجنابة. إلى هنا انتهى الجزء الأول من كتاب " رياض المسائل " حسب تجزئتنا ويتلوه الجزء الثاني وأوله: الثالث غسل الاستحاضة. والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين. وسلم تسليما كثيرا.