responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الناسك نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 385

أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ و أنا من المسلمين. اللّهمّ منك و لك. بسم اللّه و باللّه و اللّه أكبر. اللّهمّ تقبّل منّي.

و الأولى أن يقول بعد ذلك:

اللّهمّ (1) تقبّل منّي كما تقبّلت عن إبراهيم خليلك، و موسى كليمك، و محمّد حبيبك صلّى اللّه (2) عليه و آله و عليهم.

التاسعة: يستحبّ أن يأكل النّاسك شيئا من هديه

(3) و لو

______________________________

(1) المذكور في الرضوي خال عن «اللهم» [1].

(2) المذكور في الرضوي: «صلى اللّه عليهم» [2].

(3) كما عن ظاهر الأصحاب. و عن السرائر، و الدروس: الوجوب [3].

و اختاره في الشرائع [4]، للأمر به في قوله تعالى (فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ) [5]، و في الصحيح: «إذا ذبحت أو نحرت فكل و أطعم كما قال اللّه تعالى (فَكُلُوا مِنْها.) الآية» [6]. لكن في صحيح سيف: «أطعم أهلك ثلثا، و أطعم القانع و المعتر ثلثا، و أطعم المساكين [7]، فإنه ظاهر في بيان الآية و إن كان مورده هدي السياق، لكن يمكن حمل الأهل فيه على ما يعمّ نفسه. و كون الأمر في الآية في مقام توهم الحضر غير ثابت.


[1] فقه الرضا: 224، و لفظ «اللهم» موجود فيه.

[2] المصدر السابق.

[3] السرائر الحاوي 1: 598، الدروس الشرعية 1: 439.

[4] شرائع الإسلام 1: 236.

[5] الحج: 36.

[6] وسائل الشيعة: ب 40، الذبح، 1.

[7] المصدر السابق: حديث 3.

نام کتاب : دليل الناسك نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست