يستحب أن يصبح على طهر (1)، فيصلي الغداة، ثم ليقف قريبا من الجبل في سفحه متوجها إلى القبلة (2)، و ليحمد اللّه، و ليكبره، و ليثن عليه، و ليذكر من آلائه و بلائه ما يقدر عليه، و ليشهد الشهادتين (3)، و ليصل على النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و ليذكر الأئمة واحدا بعد واحد، و ليدع لهم، و ليبرأ من عدوّهم، بل الأحوط عدم ترك الذكر (4)
______________________________
(1) قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام)- في صحيح معاوية-: أصبح على طهر بعد ما تصلي الفجر، فقف قريبا من الجبل، و إن شئت حيث شئت، فإذا وقفت فاحمد اللّه عزّ و جل، و أثن عليه، و اذكر من آلائه و بلائه ما قدرت عليه، و صل على النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، ثم ليكن من قولك. [1].