الفصل الثالث في الوقوف بالمشعر
و يسمى «المشعر الحرام»، و «المزدلفة» و «جمع» أيضا.
و فيه مقاصد.
المقصد الأول في واجباته
حدّ الموقف هنا هو ما بين المأزمين إلى الحياض، إلى وادي محسر (1)، و عند الزحام يجوز الارتفاع إلى حاشية الجبل (2).
و الذي يجب هو مطلق الكون فيه و إن كان راكبا، بل و لو جن، أو
______________________________
(1) إجماعا حكاه جماعة [1]، و يشهد له النصوص، منها صحيح معاوية:
حدّ المشعر من المأزمين إلى الحياض، إلى وادي محسر [2] و صحيح زرارة: حدّه ما بين المأزمين إلى الجبل، إلى حياض محسر [3].
(2) المذكور في موثق سماعة: أنهم يرتفعون إلى المأزمين [4]، و هو
[1] منتهى المطلب 2: 726، مدارك الأحكام 7: 421، ذخيرة المعاد: 657.
[2] وسائل الشيعة: ب 8، الوقوف بالمشعر، 1.
[3] المصدر السابق: حديث 2.
[4] المصدر السابق: ب 9، الوقوف بالمشعر، 1.