و إياك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، و أقبل قبل نفسك، و ليكن في ما تقول:
اللّهمّ ربّ المشاعر كلّها فكّ رقبتي من النّار، و أوسع عليّ من رزقك الحلال، و ادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ و الإنس.
اللّهمّ لا تمكر بي، و لا تخدعني، و لا تستدرجني، يا أسمع السّامعين، و يا أبصر النّاظرين، و يا أسرع الحاسبين، و يا أرحم الرّاحمين، أسألك أن تصلّي على محمد و آل محمد، و أن تفعل بي كذا و كذا.
و ليكن في ما تقول و أنت رافع يديك إلى السماء:
اللّهمّ حاجتي إليك التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني، و إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني، أسألك خلاص رقبتي من النّار.
اللّهمّ إنّي عبدك، و ملك ناصيتي بيدك، و أجلي بعلمك، أسألك أن توفّقني لما يرضيك عنّي، و أن تسلّم منّي مناسكي التي أريتها خليلك إبراهيم (عليه السّلام)، و دللت عليها نبيّك محمّدا (صلّى اللّه عليه و آله).
و ليكن في ما تقول:
اللّهمّ اجعلني ممّن رضيت عمله، و أطلت عمره، و أحييته بعد الموت حياة طيّبة. [1]
و في خبره الآخر عنه أيضا زيادة: و احمده مائة مرة، و سبّحه مائة مرة، ثم قال: و ليكن فيما تقول:
اللّهمّ إني عبدك فلا تجعلني من أخيب و فدك، و ارحم مسيري إليك من الفجّ العميق. اللّهمّ إني أسألك بحولك، و جودك، و كرمك، ..
.
[1] وسائل الشيعة: ب 14، إحرام الحج و الوقوف بعرفة، 1.