و جمع الظهر و العصر بأذان و إقامتين، إماما كان أو مأموما أو منفردا، متما أو مقصرا.
و ضرب خباءه بنمرة.
و جمع متاعه بعضه إلى بعض، و سد الفرج بينه و بين أصحابه بنفسه أو رحله إن كانت.
و المبادرة إلى الدعاء لنفسه، و لوالديه، و لإخوانه المؤمنين، و أقلهم أربعون، و التوبة، و الاستغفار، و الاستعاذة باللّه من الشيطان الرجيم، و الصلاة على النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و التسبيح، و التمجيد و نحوهما من الأذكار و الأدعية، بل الأحوط عدم ترك الدعاء و الاستغفار، بل و الصلاة و الذكر، بل ينبغي له القيام حال الدعاء، بل يكره له الركوب و الجلوس إذا لم يتعبه القيام بحيث يشغله عن الدعاء و الابتهال فيه.
و الأفضل الدعاء بالمأثور، كدعاء الحسين (عليه السّلام) في يوم عرفة، و علي (عليه السّلام) ولده في الصحيفة، و دعاء النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الذي علّمه عليا (عليه السّلام) ..