الحمد للّه ربّ العالمين، و أفضل صلواته و أكمل تحياته على من اصطفاه من الأولين و الآخرين، محمّد و آله الأئمة الطيبين الطاهرين، و اللّعنة الدّائمة على أعدائهم أبد الآبدين.
______________________________
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمد و آله الطيّبين الطاهرين.
و بعد. فهذه تعليقة وجيزة على مناسك الحج، الذي ألّفه شيخنا، و استأذنا المعظّم، المرحوم، الميرزا حسين الغروي النائيني، قدّس اللّه روحه، و نوّر ضريحه، نهجنا فيها نهج الاختصار و الإيجاز، و الإشارة إلى الدليل حسب ما يتسع الوقت، و تواتي الفرصة.
و نسأل اللّه سبحانه و تعالى أن ينفع بها إخواني من أهل العلم، و يجعلها ذخرا لي يوم فاقتي، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ، و هو حسبنا و نعم الوكيل.