اللّهمّ إنّي إليك فقير. و إنّي خائف مستجير. فلا تغيّر جسمي.
و لا تبدّل اسمي.
و كلما انتهيت إلى باب الكعبة في كلّ شوط فصلّ على محمد و آله و ادع بهذا الدعاء:
«سائلك فقيرك مسكينك ببابك. فتصدّق عليه بالجنّة. اللّهمّ البيت بيتك. و الحرم حرمك. و العبد عبدك. و هذا مقام العائذ بك.
المستجير بك من النّار. فأعتقني و والديّ و أهلي و ولدي و إخواني المؤمنين من النّار. يا جواد يا كريم».
فإذا وصل إلى حجر إسماعيل فليستقبل الميزاب الذهب و يقول (1):
«اللّهمّ أدخلني الجنّة. و أجرني من النّار برحمتك. و عافني من السّقم. و أوسع عليّ من الرّزق الحلال. و ادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ و الإنس. و شرّ فسقة العرب و العجم».
و إذا مضى عن الحجر، و وصل إلى خلف البيت يقول (2):
«يا ذا المنّ و الطول. يا ذا الجود و الكرم. إن عملي ضعيف
______________________________
(1) في خبر ابن عاصم: كان علي بن الحسين (عليه السّلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول: اللّهمّ أدخلني الجنة برحمتك- و هو ينظر إلى الميزاب- و أجرني برحمتك من النار و عافني. إلى آخر ما في المتن [1].