و قال تعالى:"
وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ
سَبِيلًا" (الإسراء/ 72) و قد فسرت روايات عديدة هذا
العمى بترك الحج، ففي رواية معاوية بن عمار قال:"
سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن رجل له مال و لم يحج قط؟
قال: هو ممن قال الله تعالى
وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قلت: سبحان الله
أعمى؟ قال: أعماه الله عن طريق الحق
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى
وَ أَضَلُّ سَبِيلًا فقال: ذلك الذي يسوف الحج يعني حجة
الإسلام، حتى يأتيه الموت