حوارية التجارة وما يلحق بها هل تود ان تمتهن التجارة؟ إذن فتفقه في دينك. قال ذلك ابي واردف: (من اراد التجارة فليتفقه في دينه ليعلم بذلك ما يحل له مما يحرم عليه، ومن لم يتفقه في دينه ثم اتجر تورط في الشبهات) بهذا الحوار المعزز بنص شريف للأمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام بدأ ابي حوارية التجارة ليشير الى قضية. قال انه غفل عنها الكثيرون أو تغافلوا فتورطوا في الشبهات. ولما كنت لم أدرك بعد كنه وسر هذا الربط بين الفقه والتجارة سألت ابي: - وما علاقة الفقه بالتجارة يا أبي؟ قال موضحا بنبرة هادئة مستعينا بحركة بسيطة ليديه: لقد كفل لنا التشريع الاسلامي معالجة مختلف جوانب حياتنا الاقتصادية بما يضمن العدالة وحسن استثمار وتوزيع وانتقال الثروة بين مختلف افراد وطبقات المجتمع لما فيه خير ومصلحة وسعادة الجميع. وطبيعي أن يؤسس المشرع الاسلامي لاجل تطبيق مبدئه