اللوح المحفوظ
قنطارا من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل أحد » بل
وكذا الكيفية الأخرى أيضا ، وهي قراءة التوحيد والقدر وآية الكرسي في كل ركعة ،
للمروي عن ثواب الأعمال
بإسناده عن أبي الحسن العبدي [١] عن الصادق عليهالسلام « من قرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي في كل
ركعة من تطوعه فقد فتح الله بأفضل أعمال الآدميين إلا من أشبهه أو زاد عليه » خصوصا
والذي فيه « من قرأ » بل وخصوصا مع قوله عليهالسلام : « أو زاد عليه » ونحوه ما قيل أيضا من قراءة سورة المزمل
في الجميع ، لخبر منصور بن حازم [٢] عن الصادق عليهالسلام « من قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل
كان الليل والنهار شاهدين له مع سورة المزمل ، وأحياه الله حياة طيبة ، وأماته
ميتة طيبة » وأما الكيفية الأخرى ـ وهي قراءة التوحيد في الجميع ، لما رواه صفوان
الجمال [٣] قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : صلاة الأوابين الخمسون كلها بقل هو الله أحد » فقد
يحمل دليلها على إرادة الأجزاء ، لخبر صفوان [٤] أيضا عنه عليهالسلام « قل هو الله أحد تجزي في خمسين صلاة » كما أن الكيفية
الأخرى لها أيضا لم نعرف لها دليلا بالخصوص ، وهي قراءة إحدى السور المنصوص عليها
في النوافل كالزلزلة والرحمن والحواميم ، أو في مطلق الصلاة كالدخان والممتحنة
والصف ون والحاقة ونوح والانفطار والانشقاق والأعلى والغاشية والفجر والتين
والتكاثر وأ رأيت والكوثر والنصر ، ولنوع من الاعتبار جعل العلامة الطباطبائي جميع
ما سميت كيفيات متعددة
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٦١ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٤ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٨.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٧ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٣.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٧ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١.