responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 416

كما أنه قد ظهر لك من مجموع ما ذكرنا إمكان كيفيات ثلاثة لصلاة الليل : الأولى ما سمعته من قراءة المجموع في الأولتين ، والباقي بطوال السور ، الثانية الاقتصار على الستين في الأولتين ، والباقي بطوال المفصل كما هو ظاهر القواعد ، أو مطلقا كالأنعام والكهف والأنبياء كما عن المبسوط والنهاية في موضع منهما ، والوسيلة والسرائر والتذكرة والتحرير والدروس ، ولعله ظاهر المتن أو محتمله ، الثالثة قراءة التوحيد والجحد في الأولين ، والسور الطوال في الست بعدها كما عن جماعة من الأصحاب ، قيل : ووافقهم آخرون على السورتين في الأولين ، وسكتوا عن الباقية وخيروا فيها بين التطويل والتقصير ، واختلفوا في كيفية قراءة السورتين ، فعن المفيد وابن البراج وابن زهرة قراءة التوحيد في الأولى ثلاثين مرة ، والجحد في الثانية كذلك ، ولم نقف له على مستند ، وأطلق الباقون ، وظاهرهم الاكتفاء بالمرة فيهما ، واختلفوا في الترتيب ، فمنهم من قدم التوحيد على الجحد ، ومنهم من عكس كما عرفته سابقا مفصلا.

وربما ذكرت كيفيات أخر لها ، منها ما عن المصباح من قراءة التوحيد في الأولين ستين كالسابق ، وقراءة المزمل والنبإ في الثالثة والرابعة ، وقراءة مثل يس والدخان والواقعة والمدثر في الخامسة والسادسة ، وقراءة تبارك وهل أتى في السابعة والثامنة ، ولم نعثر له في النصوص على ما يشهد له ، كالمحكي عن المقنعة من قراءة التوحيد ثلاثين في كل من الثمانية ، فيبلغ المجتمع منها مائتين وأربعين ، قال : فان لم يتمكن قرأها عشرا عشرا ، ويجزيه أن يقرأها مرة واحدة إلا أن تكرارها حسبما ذكرناه أفضل وأعظم أجرا ، بل وكذا ما ذكره الشهيد أيضا من قراءة السور في الجميع ، ومن العجيب نسبته ذلك إلى قول الأصحاب ، ولم نعرف أحدا صرح بذلك إلا ما حكي عن سلار اللهم إلا أن يكون أخذه من قولهم : يقرأ السور الطوال في نوافل الليل مع نصهم على ذلك في الست ، فتأمل جيدا.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست