responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 411

والتدبر في معانيه ، وقوله تعالى [١] ( أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) وقوله سبحانه [٢] ( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) وقوله عز وجل [٣] ( يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) وما ورد [٤] في تمثيل القرآن يوم القيامة ، وقوله للقارئ [٥] : « أنا الذي أسهرت ليلك وأنصبت عينك » وخبر إسحاق بن عمار [٦] عن الصادق عليه‌السلام « من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة الليل والنهار كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطارا من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل أحد » وخبر جابر ابن إسماعيل [٧] المروي في الفقيه وغيره المشتمل على جواب السؤال عن قيام الليل بالقرآن ، وتفصيل فضل الصلاة في الليل ، وما روي في وصية أمير المؤمنين عليه‌السلام لابنه محمد بن الحنفية « وعليك بتلاوة القرآن والتهجد به » إلى غير ذلك من النصوص الدالة على فضل الإكثار من قراءة القرآن في الصلاة ، وزيادة فضلها على القراءة في غير الصلاة مما يطول ذكره ، وكفى بذلك كله دليلا على مثل المقام الذي يتسامح فيه ، لكن في المدارك وغيرها وأما استحباب قراءة السور القصار في نوافل النهار والطوال في نوافل الليل فلم أقف على رواية تدل بمنطوقها عليه ، وربما أمكن الاستدلال عليه بفحوى‌ صحيح محمد بن القاسم [٨] « سألت عبدا صالحا هل يجوز أن يقرأ في صلاة‌


[١] سورة المزمل ـ الآية ٤.

[٢] سورة المزمل ـ الآية ٢٠.

[٣] سورة آل عمران ـ الآية ١٠٩.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب قراءة القرآن.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب قراءة القرآن ـ الحديث ١ فيه « عيشك » بدل « عينك ».

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٦٢ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٦٢ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٢.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست