responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 405

أتى ، » ثم قرأ أبو الحسن عليه‌السلام ( فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ) » والله أعلم.

وفي المغرب والعشاء ليلة الجمعة بالجمعة والأعلى وفاقا للمرتضى والصدوق والشيخ وأكثر الأصحاب كما في المدارك ، والأشهر الأظهر وعليه الفتوى كما في الذكرى والمشهور كما في الحدائق ، بل عن انتصار الأول أنه مما انفردت به الإمامية ، وعليه إجماعها ، وهو الحجة بعد‌ قول الصادق عليه‌السلام في خبر أبي بصير [١] : « اقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى » والرضا عليه‌السلام في خبر البزنطي [٢] المروي عن قرب الاسناد « تقرأ في ليلة الجمعة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى » وخبر منصور بن حازم [٣] المروي عن ثواب الأعمال عن الصادق عليه‌السلام « الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ الليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى ـ إلى أن قال ـ : فإذا فعل ذلك فإنما يعمل بعمل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة » والمناقشة فيها بعدم تنصيصها على قراءة الأولى في الأولى والثانية في الثانية ، ولا على ذلك بالنسبة إلى كل منهما تندفع بانسياق التشريك والترتب إلى الذهن منها وإن لم نقل إن الواو له ، خصوصا مع ملاحظة عبارات الأصحاب المفهوم منها ذلك ، ولذا جعله من معقد الشهرة في الحدائق ، ومع المحكي من فعل الرضا عليه‌السلام في خصوص العشاء الآخرة ، كما أنه لا وجه لعدم الالتفات إليها ، خصوصا بعد اعتضادها بما عرفت ، فما عن مصباح المرتضى والشيخ والاقتصاد وكتاب عمل يوم وليلة ـ من قراءة التوحيد في ثانية المغرب لخبر أبي الصباح الكناني [٤] عن الصادق عليه‌السلام « إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة « الجمعة » و « قل هو‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤٩ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧٠ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤٩ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٨.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤٩ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست