responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 402

حين من الدهر » فيراد بنحوها حينئذ فيه الإشارة إلى الصنف المزبور كخبر عيسى بن عبد الله القمي [١] عنه عليه‌السلام أيضا « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلي الغداة بعم يتساءلون وهل أتاك حديث الغاشية وشبههما ، وكان يصلي المغرب بقل هو الله وإذا جاء ، وكان يصلى العشاء بنحو ما يصلي في الظهر ، والعصر بنحو من المغرب » ولترجيح ذلك على المشهور بصحة السند وغيره اختاره العلامة الطباطبائي في منظومته ، فقال :

واختر طوال سور المفصل

للصبح والقصار للعصر اجعل

ونحوها المغرب واختر الوسط

للظهر واسلك للعشاء ذا النمط

هذا ، ولكن قد ورد في بعض النصوص أن أفضل ما يقرأ في سائر الفرائض بالقدر والتوحيد ، كخبر أبي علي بن راشد [٢] قلت لأبي الحسن عليه‌السلام : « جعلت فداك أنك كتبت إلى محمد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض إنا أنزلناه وقل هو الله أحد ، وأن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال عليه‌السلام : لا يضيق صدرك بهما فان الفضل والله فيهما » بل‌ في المروي [٣] عن كتاب الغيبة للطوسي والاحتجاج من التوقيع « انه كتب محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري إلى صاحب الزمان عليه‌السلام فيما كتبه وسأله عما روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها أن العالم عليه‌السلام قال : عجبا لمن لم يقرأ في صلاته « إنا أنزلناه في ليلة القدر » كيف تقبل صلاته ، وروي ما زكت صلاة لم يقرأ فيها بـ « قل هو الله أحد » ، وروي من قرأ في فرائضه « الهمزة » أعطي من الثواب قدر الدنيا ، فهل يجوز أن يقرأ « الهمزة » ويدع‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤٨ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١ مع نقصان في الجواهر.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب القراءة في الصلاة ـ الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست