responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 267

الفقيه [١] قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « المريض يصلي قائما ، فان لم يستطع صلى جالسا ، فان لم يستطع صلى على جنبه الأيمن ، فان لم يستطع صلى على جنبه الأيسر ، فان لم يستطع استلقى وأومأ إيماء ، وجعل وجهه نحو القبلة ، وجعل سجوده أخفض من ركوعه » وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام [٢] : « دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح فقال : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كيف أصلي؟ فقال : إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه ، وإلا فوجهوه إلى القبلة ومروه فليوم برأسه ، ويجعل السجود أخفض من الركوع. وفي‌ خبر بزيع المؤذن [٣] عن الصادق عليه‌السلام إلى أن قال : « صلى مستلقيا يكبر ثم يقرأ ، فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح ، فإذا سبح فتح عينيه ، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع ، فإذا أراد أن يسجد غمض عينيه ثم يسبح ، فإذا سبح فتح عينيه ، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ، ثم يتشهد وينصرف » إلى غير ذلك من النصوص التي أطلق فيها لفظ الإيماء أو قيد بالرأس كما هو الظاهر منه عند الإطلاق ، وهو مراد الماتن.

نعم لا يدخل في ظاهر إطلاقه ما في الخبر الأخير من التغميض والفتح وإن كانا هما من الرأس ، بل لقوة ظهور المطلق في غير ذلك ـ بل كاد يكون نصا فيه بقرينة الأمر بأخفضيته للسجود منه للركوع المنتفي في التغميض قطعا ـ لم يقيد ذلك الإطلاق به ولم يجعل أحد الإيماء بالرأس المأمور به عند العجز عبارة عن التغميض والفتح ، بل الذي صرح به الفاضلان والشهيدان والكركي وسائر من تأخر عنهم إلا النادر الترتيب بينهما ، فيومي بالرأس مع الإمكان ، وإن تعذر غمض عينيه من غير فرق في ذلك بين‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القيام ـ الحديث ١٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القيام ـ الحديث ١٦.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القيام ـ الحديث ١٣ وهو مرسل الصدوق قدس‌سره ولم يسنده الى بزيع.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست