responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 108

الفلاح بالحسن بن معاوية ، والجريري بسعدان بن مسلم المجهول ، والعبيدي الذي فيه ما فيه ، إلا أنه لا يخفى عليك ما في ذلك كله ، خصوصا في نحو المقام المتسامح فيه ، وعلى كل حال فيستحب الدعاء حال الجلوس بما رفعه ابن يقظنان [١] إليهم عليهم‌السلام « اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا ، واجعل لي عند قبر نبيك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرارا ومستقرا » وبما سمعته سابقا ، والله أعلم.

والمستحب السابع أن يرفع الصوت به إذا كان ذكرا لا امرأة بلا خلاف أجده فيه ، لما فيه من إبلاغ الغائبين ، وإقامة شعار المسلمين ، ولأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بلالا به [٢] وقول الباقر عليه‌السلام في صحيح زرارة [٣] : « لا يجزيك من الأذان إلا ما أسمعت نفسك أو فهمته ـ إلى أن قال ـ : وكلما اشتد صوتك من غير أن تجهد نفسك كان من يسمع أكثر ، وكان أجرك في ذلك أعظم » وقال الصادق عليه‌السلام في صحيح عبد الرحمن [٤] : « إذا أذنت فلا تخفين صوتك ، فان الله يأجرك مد صوتك » وسأله أيضا معاوية بن وهب [٥] عن الأذان فقال : « اجهر به وارفع به صوتك ، وإذا أقمت فدون ذلك » إلى غير ذلك ، بل يتأكد لرفع السقم وعدم الولد ، فان‌ هشام بن إبراهيم [٦] « شكا إلى الرضا عليه‌السلام سقمه ، وأنه لا يولد له فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله ، قال : ففعلت فأذهب الله عني سقمي وكثر ولدي » قال محمد بن راشد : « وكنت دائم العلة ما أنفك عنها‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأذان والإقامة ـ الحديث ١ هكذا في النسخة الأصلية ولكن في الكافي « يقظان » وفي الوسائل والتهذيب « يقطين ».

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأذان والإقامة الحديث ٧.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأذان والإقامة الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأذان والإقامة الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأذان والإقامة الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأذان والإقامة ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست