responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 8  صفحه : 9

« سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : خرج رسول الله (ص) الى تبوك فكان يصلي صلاة الليل على راحلته حيث توجهت به ويومئ إيماء » وعن كشف الغمة نقلا من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفري الحميري عن فيض بن مطر [١] قال : « دخلت على أبي جعفر (ع) وأنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل في المحمل قال : فابتدأني فقال : كان رسول الله (ص) يصلي على راحلته حيث توجهت به » وعن‌ تفسير العياشي عن حريز [٢] قال أبو جعفر (ع) : « أنزل الله هذه الآية في التطوع خاصة ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) إن الله تعالى واسع عليم ، وصلى رسول الله (ص) إيماء على راحلته أينما توجهت به حيث خرج الى خيبر وحين رجع من مكة وجعل الكعبة خلف ظهره » مضافا الى ما عن المعتبر والمنتهى من الإجماع عليه في حال السفر.

وأما الماشي فكذا يدل عليه إطلاق النصوص أيضا كقول الصادق عليه‌السلام في حسن معاوية بن عمار [٣] : « لا بأس أن يصلي الرجل صلاة الليل في السفر وهو يمشي ، ولا بأس إن فاتته صلاة الليل أن يقضيها بالنهار وهو يمشي يتوجه إلى القبلة ، ثم يمشي ويقرأ ، فإذا أراد أن يركع حول وجهه إلى القبلة وركع وسجد ثم مشى » وصحيح يعقوب بن شعيب [٤] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام ـ الى أن قال ـ قلت : يصلي وهو يمشي قال : نعم يومئ إيماء ، وليجعل السجود أخفض من الركوع » ومرسل حرير [٥] عن أبي جعفر عليه‌السلام « انه كان لا يرى بأسا بأن يصلي الماشي وهو يمشي ولكن لا يسوق الإبل » والمروي في المعتبر نقلا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن الحسين بن المختار [٦] عن أبي عبد الله عليه‌السلام


[١] الوسائل ـ الباب ١٥ من أبواب القبلة الحديث ٢٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ١٥ من أبواب القبلة الحديث ٢٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ١٦ ـ من أبواب القبلة الحديث ـ ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ١٦ ـ من أبواب القبلة الحديث ـ ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ١٦ ـ من أبواب القبلة الحديث ـ ٥.

[٦] الوسائل ـ الباب ١٦ من أبواب القبلة الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 8  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست