ولخصوص البيوت
إطلاق خبر علي بن جعفر [١] المروي عن قرب الاسناد المتقدم آنفا بناء على عدم الفرق
بين المسجد والبيت ، وخبره [٢] الآخر الذي تضمن عدم الإعادة مع الصلاة المتقدم آنفا أيضا
، وخبره [٣] الثالث سأل أخاه عليهالسلام « عن البيت يكون على بابه ستر فيه تماثيل أيصلى في ذلك
البيت؟ قال : لا ، قال : وسألته عن البيوت يكون فيها التماثيل أيصلى فيها؟ قال :
لا » مضافا إلى ما ورد [٤] مستفيضا عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن جبرئيل انه قال : « إنا معاشر الملائكة لا ندخل بيتا
فيه تماثيل » وفي بعضها « تمثال » وفي آخر « فيه صورة إنسان ، ولا بيتا فيه تماثيل
» وغير ذلك من الاختلاف في المتن زيادة ونقصا بما لا يقدح في المطلوب متمما ذلك
بمعلومية كراهة الصلاة في مكان لا تدخله الملائكة لبعده عن الرحمة ، وللتعليل في المرسل [٥] عن الصادق عليهالسلام قال : « لا يصلى
في دار فيها كلب إلا أن يكون كلب الصيد ، وأغلقت دونه بابا فلا بأس ، فإن الملائكة
لا تدخل بيتا فيه كلب ، ولا بيتا فيه تماثيل ، ولا بيتا فيه بول مجموع في آنية ».
وللمبسوط إطلاق
بعض النصوص ، [٦] السابقة مع صحيح ابن مسلم [٧] المتقدم المتضمن
لنفي البأس عن الصلاة على التماثيل إذا جعلها تحته ، ومرسل ابن أبي عمير [٨] المتقدم المتضمن
للنهي حيث تقع العين ، وربما احتج له أيضا بصحيح عبد الرحمن بن الحجاج [٩] سأل الصادق عليهالسلام « عن الدراهم
السود تكون مع الرجل وهو
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٢ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ١٠.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٢ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ١٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٢ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ١٤.