responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 8  صفحه : 370

اعتضادها بما عن المقنع من أنه روي [١] أنه يجوز ، فما عن الفقيه والمقنع والمقنعة والنهاية والمراسم من التعبير بلا يجوز ، بل عن المراسم منها التعبير بالفساد مع ذلك لا ريب في ضعفه إن لم يرد منه الكراهة ، وإن كان المحكي من عبارة فقه الرضا عليه‌السلام [٢] نحو ما عن الصدوق من النهي عن الصلاة في بيت فيه خمر محصور في آنية [٣] لكنه مع إمكان حمله على الكراهة أيضا غير حجة عندنا ، على أنه قد يستبعد من الصدوق إرادة الحرمة مع تجويزه الصلاة في الثوب الذي فيه الخمر لطهارته عنده ، واحتمال عدم البعد مع النص يدفعه أنه هو مما يدل على نجاسة الخمر كغيره من نصوصها ، إذ لا صراحة فيه بذلك مع الحكم بالطهارة كي يلتزم به ، فكان الواجب عليه بعد اختياره الطهارة طرحه كغيره من نصوص النجاسة ، لا التزام البطلان مع القول بالطهارة الذي هو في غاية البعد عن مذاق قواعد الشريعة ، والله أعلم.

وكذا تكره الصلاة في جواد الطرق على المشهور بين الأصحاب ، بل عن الغنية والمنتهى وظاهر التذكرة الإجماع عليه ، لقول الصادق عليه‌السلام في صحيح معاوية [٤] : « لا بأس أن يصلى بين الظواهر وهي الجواد جواد الطرق ، ويكره أن يصلى في الجواد » وصحيح الحلبي أو حسنه [٥] « لا بأس أن تصلي في الظواهر التي بين الجواد ، فأما الجواد فلا تصل فيها » جواب سؤاله عن الصلاة في ظهر الطريق ، ومحمد بن مسلم [٦] « لا تصل على الجادة واعتزل على جانبيها » جواب سؤاله عن الصلاة في السفر ، كقوله عليه‌السلام [٧] في خبره أيضا : « لا تصل على الجادة‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب مكان المصلي ـ الحديث ٣.

[٢] المستدرك ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب مكان المصلي ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب مكان المصلي ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ٥.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب مكان المصلي الحديث ٨.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 8  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست