responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 327

لأنه عدول عن اليقين إلى الظن » قلت : وأين حصول القطع مع ما في‌ الصحيح [١] ان معاوية بن عمار سأل الصادق عليه‌السلام « عن الحجر أمن البيت هو؟ فقال : لا ولا قلامة ظفر ، لكن إسماعيل عليه‌السلام دفن أمه فيه فكره أن يوطأ ، فجعل عليه حجرا ، وفيه قبور أنبياء (ع) » وقال عليه‌السلام في خبر آخر له [٢] : « دفن في الحجر عذارى بنات إسماعيل » وفي‌ خبر أبي بكر الحضرمي [٣] « ان إسماعيل دفن أمه في الحجر ، وحجر عليها لئلا يوطأ قبر أم إسماعيل » وسأله يونس بن يعقوب [٤] فقال : « إني كنت أصلي في الحجر ، فقال رجل : لا تصل المكتوبة في هذا الموضع فان الحجر من البيت فقال : كذب ، صل فيه حيث شئت » وفي المحكي عن‌ السرائر عن نوادر البزنطي [٥] « أن الحلبي سأله عليه‌السلام عن الحجر فقال : إنكم تسمونه الحطيم ، وإنما كان لغنم إسماعيل مراحا دفن فيه أمه وكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه ، وفيه قبور أنبياء عليهم‌السلام » وفي كشف اللثام بعد أن حكى عن الذكرى ما سمعته قال : « وما حكاه إنما رأيناه في كتب العامة ، ويخالفه أخبارنا » قلت : وهو كذلك ، نعم‌ أرسل في الكافي والفقيه [٦] « انه كان طول بناء إبراهيم عليه‌السلام ثلاثين ذراعا » وهو قد يعطي دخول شي‌ء من الحجر فيها ، لأن الطول الآن خمس وعشرون ذراعا ، كالمحكي عن التذكرة من أن البيت كان لاصقا بالأرض وله بابان شرقي وغربي ، فهدمه السيل قبل مبعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعشر سنين ، وأعادت قريش عمارته على الهيئة التي هو عليها اليوم ، وقصرت الأموال الطيبة‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٠ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١ من كتاب الحج.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٠ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ٤ من كتاب الحج.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣٠ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ٢ من كتاب الحج.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٥٤ ـ من أبواب المساجد ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣٠ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١٠ من كتاب الحج.

[٦] فروع الكافي ج ٢ ـ ص ٢١٧ المطبوعة بطهران عام ١٣٧٧.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست