responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 296

والصلاة على الميت وصلاة الإحرام والصلاة التي تفوت وصلاة الطواف من الفجر إلى طلوع الشمس وبعد العصر إلى الليل » أو‌ صحيح ابن عمار [١] « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : خمس صلوات لا تترك على كل حال : إذا طفت بالبيت وإذا أردت أن تحرم وصلاة الكسوف وإذا نسيت فصل إذا ذكرت وصلاة الجنازة » وهما بمعنى ، وعليهما اقتصر في المحكي عن الهداية والمصباح والوسيلة والجمل والعقود والجامع عدا الأخير ، فزاد تحية المسجد ، وفي الفقيه على ما في‌ صحيح زرارة [٢] « أربع صلوات يصليها الرجل في كل ساعة : صلاة فاتتك فمتى ما ذكرتها أديتها ، وصلاة ركعتي طواف الفريضة ، وصلاة الكسوف ، والصلاة على الميت ، هذه يصليهن الرجل في الساعات كلها ».

ويمكن إرادة ما يعم الفرض والنفل من الفائتة في هذه الأخبار ، خصوصا الأول ، وخصوصا مع ملاحظة باقي النصوص ، كمكاتبة محمد بن يحيى بن حبيب [٣] للرضا عليه‌السلام « تكون علي الصلاة النافلة متى أقضيها؟ فكتب في أي ساعة شئت من ليل أو نهار » وخبر سليمان بن هارون [٤] عن الصادق عليه‌السلام سأله « عن قضاء الصلاة بعد العصر فقال : إنما هي النوافل فاقضها متى ما شئت » وغيرهما حتى صحيح ابن أبي يعفور [٥] وحسن الحسين بن أبي العلاء [٦] المشتملين على الأمر بقضاء صلاة النهار في أي وقت شاء من ليل أو نهار ، مع إمكان دعوى تناول لفظ صلاة النهار لهما ، بل يمكن دعوى ظهوره في النفل خاصة ، فتأمل. فيتجه حينئذ‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٤ من كتاب الصلاة.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٣ من كتاب الصلاة.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١١ من كتاب الصلاة.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١٢ من كتاب الصلاة.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١٣ من كتاب الصلاة.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست