responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 25

وقد يستفاد منه مع ذلك استحباب التعقيب قبل النافلة ، لكن عن مقنعة المفيد العكس ، ولم نقف له على دليل عد‌ المرسل [١] عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « انه لما بشر بالحسن عليه‌السلام صلى ركعتين بعد المغرب شكرا ، فلما بشر بالحسين عليه‌السلام صلى ركعتين ، ولم يعقب حتى فرغ » وفي ترجيحه على غيره ـ مع إرساله ، وعدم معلومية استمرار ذلك منه (ص) بل لعله في خصوص ذلك الوقت مبادرة للشكر ـ نظر وتردد ، خصوصا ما ورد [٢] في التسبيح مما اشتمل على الأمر به قبل أن يثني المصلي رجليه ، ولذا قال في الذكرى كما عن المقنعة والتهذيب في أحد النقلين : « الأفضل المبادرة بالنافلة قبل كل شي‌ء سوى التسبيح » مستدلا عليه بأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فعلها كذلك ، ثم ذكر المرسل السابق ، ولا يخفى عدم دلالته على ما استثناه ، نعم يدل عليه‌ خبر رجاء بن أبي الضحاك [٣] المروي عن العيون المشتمل على عمل الامام الرضا عليه‌السلام في طريق خراسان قال فيه : « فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله ، ثم سجد سجدة الشكر ، ثم رفع رأسه ولم يتكلم حتى يقوم ، فيصلي أربع ركعات بتسليمتين ، يقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ، وكان يقرأ في الأولى من هذه الأربع الحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد ، ثم يجلس بعد التسليم في التعقيب ما شاء الله ، ثم يفطر » فيراد حينئذ من نفي التعقيب في الخبر السابق نفي التمام لا أصل التعقيب ، كما يومي اليه زيادة على ما عرفته‌ المرسل [٤] عن إرشاد القلوب « ان أبا جعفر عليه‌السلام لما‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٤ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٦ من كتاب الصلاة.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب التعقيب من كتاب الصلاة.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٢٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣١ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٤ من كتاب الصلاة مع الاختلاف.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست