responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 67

لكن ليعلم أن الظاهر عدم تعدد معنى الناصب ليكون مشتركا ، بل هو على تقدير تسليم التعدد فيه حقيقة تعدد مصداق كالمتواطئ على أن يكون المراد به مثلا العدو لأهل البيت عليهم‌السلام ولو بعداوة شيعتهم ، فتأمل جيدا.

ومن جميع ما ذكرنا يظهر لك الحال في الفرق المخالفة من الشيعة من الزيدية والواقفية وغيرهم ، إذ الطهارة فيهم أولى من المخالفين قطعا ، لكن عن‌ الكشي انه روى في كتاب الرجال بسنده إلى عمر بن يزيد [١] قال : « دخلت على الصادق عليه‌السلام فحدثني مليا في فضائل الشيعة ، ثم قال : إن من الشيعة بعدنا من هم شر من الناصب ، فقلت : جعلت فداك أليس هم ينتحلون مودتكم ويتبرأون من عدوكم؟ قال : نعم ، قلت : جعلت فداك بين لنا لنعرفهم ، قال : إنما هم قوم يفتنون بزيد ويفتنون بموسى ».

وانه‌ روى أيضا [٢] قال : « ان الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة واحدة » وعن كتاب‌ الخرائج للقطب الراوندي عن أحمد بن محمد بن مطهر [٣] قال : « كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد عليه‌السلام من أهل الجبل يسأله عمن وقف على أبي الحسن موسى عليه‌السلام أتولاهم أم أتبرأ منهم؟ فكتب أترحم على عمك لا يرحم الله بعمك ، وتبرأ منه ، أنا إلى الله بري‌ء منهم ، فلا تتولاهم ، ولا تعد مرضاهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ( وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً ) ، سواء من جحد إماما من الله تعالى أو زاد إماما ليست إمامته من الله تعالى ، أو قال : ثالث ثلاثة ، إن الجاحد أمر آخرنا جاحد أمر أولنا ، والزائد فينا كالناقص الجاحد أمرنا » إلى غير ذلك من الأخبار المشعرة بنجاستهم.


[١] رجال الكشي ص ١٤٩.

[٢] رجال الكشي ص ١٤٩.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب حد المرتد ـ الحديث ٤٠ من كتاب الحدود وفي الوسائل « كان كمن قال : إن الله ثالث ثلاثة » بدل « أو قال : ثالث ثلاثة ».

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست