responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 34

المطبوخ كيف يطبخ حتى يصير حلالا ، فقال : تأخذ ربعا من زبيب وتنقيه وتصب عليه اثني عشر رطلا من ماء ، ثم تنقعه ليلة ، فإذا كان أيام الصيف وخشيت أن ينش جعلته في تنور مسجور قليلا حتى لا ينش ، ثم تنزع الماء منه كله حتى إذا أصبحت صببت عليه من الماء بقدر ما يغمره ـ إلى أن قال ـ : ثم تغليه بالنار ، ولا تزال تغليه حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث » الحديث.

كموثقته الأخرى [١] « سئل عن الزبيب كيف طبخه حتى يشرب حلالا ، فقال : تأخذ ربعا من زبيب تطرح عليه اثني عشر رطلا من ماء ، ثم تنقعه ليلة ، فإذا كان من الغد نزعت سلافته ، ثم تصب عليه الماء قدر ما يغمره ، ثم تغليه بالنار غلية ، ثم تنزع ماءه ، فتصبه على الماء الأول ، ثم تطرحه في إناء واحد جميعا ، ثم توقد تحته النار حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث وتحته النار ، ثم تأخذ رطلا » الحديث.

بل قد يومي اليه مرسلا الهاشمي [٢] وإسحاق بن عمار [٣] عن الصادق عليه‌السلام ونزاع إبليس في الكرم [٤] إلى أن جعل له الثلثان الشامل للعنب والزبيب ، كخبر علي بن جعفر [٥] عن أخيه عليه‌السلام « سألته عن الزبيب هل يصلح أن يطبخ حتى يخرج طعمه ، ثم يؤخذ ذلك الماء فيطبخ حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث ، ثم يرفع ويشرب منه السنة ، قال : لا بأس به ».

بل هو صريح‌ خبر زيد النرسي [٦] وزيد الزراد [٧] عن الصادق عليه‌السلام « في الزبيب يدق ويلقى في القدر ويصب عليه الماء ، قال : حرام إلا أن يذهب ثلثاه ،


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٢.

[٦] المستدرك ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ١.

[٧] المستدرك ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست