والمراد بالمسان
الكبار كما في القاموس ، وعن الأزهري والزمخشري « إذا أثنت فقد أسنت » ، قالا : «
أول الأسنان الأثناء وهو أن تنبت ثنيتاها وأقصاه في الإبل البزول ، وفي البقر
والغنم الصلوغ » وعن المغرب : « الثني من الإبل الذي أثنى أي نبتت ثنيته [١] وهو ما استكمل
السنة الخامسة ودخل في السادسة » وعن حواشي الشهيد : « المسنة من الثنية إلى بازل
عامها » وفي النبوي المروي عن زكاة المبسوط : « المسنة هي الثنية فصاعدا » [٢] وعن المهذب
البارع وغيره : « المسان جمع مسنة وهي من الإبل ما دخل في السادسة وتسمى الثنية
أيضا ، فإن دخلت في السابعة فهي الرباع والرباعية ، فإن دخلت في الثامنة فهي
السديس بكسر الدال ، فإن دخلت في التاسعة فهي بازل [٣] أي طلع نابه ،
فإن دخلت في العاشرة فهي بازل عام ثم بازل عامين » [٤] إلى غير ذلك من
كلماتهم المتفقة على ما ذكرنا.
وكيف كان فعن
الجامع مائة من فحولة مسان الإبل وكأن وجهه ما في خبر معاوية بن وهب [٦] « سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن دية العمد ، فقال : مائة من فحولة الإبل المسان ، فإن لم يكن إبل فمكان كل
جمل عشرون من فحولة الغنم ».
[١] كذا في الأصل ،
ولكن في « المغرب في ترتيب المعرب » هكذا : « أثنى أي ألقى ثنيته ... » فراجع.