responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 339

فهي ما بينهما والجائفة هي التي قد بلغت جوف الدماغ [١] » وهو لفظ‌ خبر أبي بصير [٢] عن الصادق عليه‌السلام « قال : وفي المأمومة ثلث الدية وهي التي قد نفذت ولم تصل إلى الجوف فهي فيما بينهما وفي الجائفة ثلث الدية وهي التي قد بلغت جوف الدماغ » ‌وقال الكليني : « والمأمومة وهي التي تبلغ أم الدماغ ، ثم الجائفة وهي التي تصير في جوف الدماغ [٣] » وظاهرهما اختصاصها بالرأس كالمحكي عن ظاهر الثعالبي ، إلا أنه يمكن حمل الجميع على إرادة ما إذا كانت في الرأس ، فلا خلاف حينئذ ، وستسمع المراد بالجوف.

( و ) على كل حال فـ ( ـفيها ثلث الدية ) بلا خلاف أجده فيه ، كما عن المبسوط والخلاف والغنية الاعتراف به ، مضافا إلى النصوص ، منها صحيح أبي بصير [٤] السابق ، ومنها خبر ابن وهب [٥] وخبر أبي مريم [٦] وخبر العلاء [٧] وخبر المفضل [٨] بن صالح وزيد عنه عليه‌السلام أيضا ، لكن في‌ حسن الحلبي [٩] عن الصادق عليه‌السلام « فيها ثلاث وثلاثون من الإبل » ‌وفي‌ خبر أبي بصير [١٠] عنه عليه‌السلام أيضا « وفي الجائفة ثلث الدية ثلاث وثلاثون من الإبل » ‌بل في‌ مقطوع أبي حمزة [١١] « وفي الجائفة ما وقعت في الجوف ليس فيها قصاص إلا الحكومة » ‌إلا أنه قاصر عن معارضة غيره من وجوه.

ويمكن حمله على إرادة ثلث الدية حكومة ، كما أنه يمكن حمل الأولين على مجاز الحذف ، وأما احتمال التجوز في الثلث هنا نحو ما سمعته في المأمومة‌


[١] المقنع ص ١٨١.

[٢] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ٩.

[٣] الكافي ج ٧ ص ٣٢٩.

[٤] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ٩.

[٥] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ١٢.

[٦] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ١٣.

[٧] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ١٦.

[٨] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ٥.

[٩] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ٤.

[١٠] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ١٠.

[١١] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب ديات الشجاج الحديث ١٨.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست