responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 297

( الثاني : السمع )

( وفي ) إذهابـ ( ـه ) كملا من الأذنين باختلاف أصنافه حدة وثقلا ( الدية إن ) علم ذلك ولو بأن ( شهد أهل المعرفة باليأس ) من عوده بلا خلاف أجده فيه ، بل الإجماع بقسميه عليه ، مضافا إلى النصوص عموما وخصوصا منها ما مر في خبر إبراهيم [١] بن عمرو ( و ) منها ما في [٢] الذي عرضه‌ يونس على الرضا عليه‌السلام « في ذهاب السمع كله ألف دينار » ‌نعم ( إن أملوا ) أي أهل الخبرة ( العود بعد مدة معينة توقعنا انقضائها فإن لم يعد ) فيها ( فقد استقرت الدية ) بل لعله كذلك أيضا لو قال أهل الخبرة يرجى عوده لا إلى مدة معلومة ، ضرورة اقتضاء اعتبار ذلك سقوط الدية ـ كما سيأتي إن شاء الله في الابصار ـ ولو رجع في أثناء المدة المعلومة فالأرش ، بل وكذا لو رجع بعدها لظهور عدم ذهابه وإن أخطأ أهل الخبرة بالتحديد ، بل وكذا بعد الاستيفاء.

وفي‌ صحيح سليمان بن خالد [٣] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « أنه قال في رجل ضرب رجلا في أذنه بعظم فادعى أنه لا يسمع ، قال : يترصد ويستغفل وينتظر به سنة ، فإن سمع أو شهد عليه رجلان أنه سمع وإلا أحلفه وأعطاه الدية ، قال : فإن عثر عليه بعد ذلك أنه يسمع ، قال : إن كان الله تعالى رد عليه سمعه لم أر عليه شيئا » ‌لكنه لا يخلو من إجمال.

وعلى كل حال فلو مات قبل انتهاء المدة فالأقرب وجوب الدية كما في‌


[١] الوسائل الباب ـ ٦ ـ من أبواب ديات المنافع الحديث الأول.

[٢] الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب ديات الأعضاء الحديث ٢.

[٣] الوسائل الباب ـ ٣ ـ من أبواب ديات المنافع الحديث الأول.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 43  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست